أفكار ملونة

 
هو كتاب سيرة ذاتية فيه عدد كبير من الدروس القيمة والتي تعلمتها من خلال تجارب حياة امتدت من العراق شرقا إلى ألمانيا غربا في مجتمعات وثقافات متنوعة في رحلة من الهجرة والاغتراب كمهندس ولاجيء ومصور فوتوغرافي لسنوات من الألم والأمل، الاحباط والطموح، الأسود والأبيض وصولا إلى كيفية الخروج من كل هذا وذاك بعد صبر وكفاح وطموح نحو حياة مليئة بألوان النجاحات والتميز عبر رؤى ملهمة لتحديد وتحقيق أهداف كانت كبذرة صغير واصبحت الان كما الشجرة الكبيرة لقصة مشروع إبداع واستثماره في المواهب.
 
استخدمت جزء من الكتاب بصفحاته البيضاء كجدران معرض فني متنقل يعرض مجموعة من صوري الفوتوغرافية التي تلخص أفكار الكتاب الملونة، ومشاريع فنية وإعلامية، وبعض من خفايا كوليس لقاءاتي لفنانين ومشاهير عرب وعالميين تنشر لأول مرة.
 
ما هي قصة الألوان بين الأسود والأبيض؟
قصة جدار الحياة والعين الثالثة؟
قصة اللجوء والبحث في الركام؟
قصة مشروع إبداع واستثماره في المواهب؟
كيفية التعايش والتفاعل في مجتمعات جديدة؟
كيف حولت سنوات الاغتراب من الرفض والإحباط والألم وَسَط التعرجات والمنحنيات بصورتها الداكنة القاتمة إلى حياة اكثر انفتاحا وإشراقا ونجاحا وصولا إلى منصة تجمع المبدعين والمتميزين في ألمانيا عبر تغيير الرؤى وإستخدام أفكار ملونة وأهداف ذكية
ستتعرفون على الكثير عند قراءة الكتاب.

أسود، أبيض، ألوان وتدرجاتها، نِقَاط، خطوط ومنحنيات، أحجام ومساحات، أبعاد وزوايا، مشاعر وأحاسيس تتغير مع الوقت، وعيون ترى، وعقل يدرك، وقلب ينبض كي نحيا، وذهن يستشعر بكل صغيرة وكبيرة عن طريق الحواس. تلك الأدوات للتواصل البشري مع المحيط.

هكذا رأيت الدنيا بأختصار، ليس من خلال عيني الصغيرتين فحسب، إنما بكل ما اختزنته ذاكرتي من تجاربي على مدى عقود من الزمن وتجارب الآخرين التي إطلعت عليها.

خلقت العينين كي ترى كل الألوان، فلماذا احدد النظر فيهما إلى الحياة بالأسود أو الأبيض؟ لم اعيش مشاعري فقط اما ألم وأما أمل؟
أنا من يحدد ما أريد رؤيته وكيف ومتى.
 
هل السعادة في تدريب و تمرين الحواس على استقبال ما احب؟ أم تركها تنقل ما يصلها والاكتفاء بالسيطرة على المشاعر؟
أسئلة شغلتني لسنوات اكتب لكم أجوبتي عنها على صفحات هذا الكتاب، بعفوية تلقائية ورمزية مقصودة، عبر رحلة مع الزمن امتدت مابين العراق وألمانيا، وتجربتي لإكتشاف رؤية جديدة اعتمدتها في حياتي، تملئها الإيجابية والأهداف الطموحة، والمليئة بالأمل رغم كل الصعوبات، التحديات والعراقيل التي جعلتني أجرب حياة لم أكن أتوقع أن أصادفها يوماً. كانت جديدة لم أألفها، ورغم طولها وصعوبتها بل مرارتها حتى خال لي في يوم أننا في سجن مفتوح بحركات مقيدة تشبه حركات الأسير وهو في قبضة الخَصْم؛ إلا إنني استفدت منها، وهذا ما جعلني أفض بكارة الأوراق البيضاء وألطخها بحبر قلمي كي أسجل فيها ما كان قلبي يشعر به، وضميري يدلني عليه عبر سنوات الإغتراب وتنوع الثقافات والأفكار. من خلال تأثيرها على جوانب في شخصيات فراس الأحمدي، المهندس، المغترب اللاجيء والمصور الفوتوغرافي.
 
إنطلاق عملية توزيع النسخ الاولى في المانيا وأوربا

كتاب أفكار ملونة

بين الأسود والأبيض

متوفر حاليا في المانيا عن طريق هذا المتجر الألكتروني الرسمي للكتاب بنسخته الورقية ذات الطبعة الخاصة المصورة

Shopping Cart